
ارنستو ” تشي” جيفارا ” ثوري كوبي ماركسي ولد فى الأرجنتين طبيب و قائد عسكري وشخصية رئيسية في الثورة الكوبية. أصبحت صورته المأخوذه منذ وفاته رمزاً في كل مكان وعلامة عالمية ضمن الثقافة الشعبية التى تدل على الثائر والثورة . سافر جيفارا عندما كان طالبا في كلية الطب لجميع أنحاء أمريكا اللاتينية مع صديقه على متن دراجة, وكونت تلك الرحلة شخصيته وإحساسه بالظلم الكبير الواقع من الإمبرياليين على المزارع اللاتيني البسيط، وتغير داخلياً بعد مشاهدة الفقر المتفشي. كان جيفارا يرى أن الحل الوحيد لحل مشاكل الانسان الفقير هو الثورة العالمية على الفقر والجهل والمستبدين. قر رجيفارا الانضمام للثورة الكوبية، ورأى فيدل كاسترو الثائر الكوبي انه فى امس الحاجه الى جيفارا كطبيب وسرعان ما برز دور جيفارا بين المسلحين حتى تمت ترقيته إلى الرجل الثاني في القيادة، ولعب دوراً محورياً في نجاح الثورة على مدار عامين من الحرب المسلحة التي اطاحت بنظام باتيستا. و قد تم إغتيال جيفارا على يد فرقة من الجيش البوليفى على يد جندى يدعى ماريو عندما كان يكافح ضد الظلم و الجهل و الفقر هناك و قد كان الجندى يعلم أنه بصدد إعدام أسطورة و كان فى شدة الخوف على الرغم من أن جيفارا كان أعزل و مصاب ‘إلا ان جيفارا قال له : أطلق النار، لا تخف؛ إنك ببساطة ستقتل مجرد رجل’ ومن اشهر مقولاته التى سُطرت بحروف من نور : “الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن.. إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني” ” لا يستطيع المرء أن يكون متأكدا من أنه هنالك شيء يعيش من أجله, إلا اذا كان مستعدا للموت في سبيله . “